القائمة الرئيسية

الصفحات

ناصر عطاوي من ولاية بشار، فنان موهوب صاحب الصوت


ناصر عطاوي : ”عائلتي سندي في نجاحاتي خاصة برنامج the voice MBC”

 الجوهري، خريج مدرسة ألحان وشباب، خريج البرنامج العالمي MBC the voice أحلى صوت، مثل الجزائر داخل وخارج الوطن من خلال مشاركته في مسرحية “أوبرات حيزية”، أدى فيها دور البطولة، شارك في العديد من الملاحم الجزائرية أهمها ملحمة قسنطينة عاصمة الثقافة الجزائرية، حاز على المرتبة الأولى في الأغنية التراثية المحلية لولاية بشار، أحيا العديد من الحفلات الفنية داخل وخارج الوطن، شارك في العديد من الحصص التلفزيونية.

من هو ناصر عطاوي؟

يشرفني أولا أن أكون ضيف معكم و إن شاء الله يكون حوار رائع وشيق. ناصر هو إنسان بسيط يحب البساطة يعشق الفن والثقافة والفن الهادف.

كيف كانت بداياتك الفنية؟

في بداياتي الفنية، ولدت وترعرعت في بيئة فنية تعشق التراث وتعشق الطرب الأصيل والمدارس، تشبعت ونمت أدني وثقافتي الفنية من هذه البيئة وعائلتي بصفة خاصة، ورثنا هذا الفن أبا عن جد، الحمد لله أجدادي كانوا اغلبيتهم شعراء يؤدون الملحون والشعبي خاصة الشعر الملحون، هذه الأمور وراثية والحمد لله.

من كان لك السند في بداية مشوارك الفني؟

كما أخبرتك أنني أنتمي إلى عائلة فنية بامتياز، صحيح لم يشتهرو لكن عائلتي فنية، أما عن دوقهم يستمعون إلى الأغاني من التراث الجزائري خاصة أمثال: خليفي أحمد، درياسة، كذلك عبد الحليم، عبد الوهاب، أم كلثوم، وردة الجزائرية، فريد، فيروز….الخ، لما تكبر مع القامات الفنية مثل هؤلاء، دوقك وصوتك يرتقي، تعشق الفن الأصيل والهادف، الحمد لله كل العائلة تمتلك أصوات وكلهم يؤدون القرآن الكريم، ترعرعت في هذه البيئة وهذه نتيجة لتلك البيئة.

أكيد عائلتي كانت من بين الناس الأوائل خاصة أخي “عبد الغاني” الذي أذكره بالمناسبة كان من الأوائل الذي شجعني وساندني تقريبا في جميع مشواري الفني، وكل من كان يسمعني سواءا من العائلة أو الأصدقاء يحثوني على المشاركة في إحدى برامج الموسيقى والغناء وإكتشاف المواهب، الحمد لله كل من كان يسمع صوتي وأدائي يشجعني ويعجب بصوتي وأتلقى كل التشجيع سواءا من قريب أو بعيد.

من إكتشف موهبتك؟

عندما كنت صغير في سن العامين عندي شريط تسجيل، قامت عائلتي بتسجيل صوتي وانا أادي الأغاني، أكيد عائلتي هي الأولى الذين سمعوني وشجعوني وإكتشفوا موهبتي وبعدها مباشرة أي أغنية جديدة أو أستمع إليها سواءا دينية، إنشادية، موسيقى طربية أحفظها مباشرة وااديها، وكانوا يطلبون مني أن أغني وأأدي الأغاني.

أتذكر حتى أنني عندما كنت أدرس في الإبتدائي أو المتوسط أو حتى في الثانوي كنا ننشط ونقوم بأداء المسرحيات، وأنا كنت المبادر الأول في يوم العلم سواء في الحفلات التي كنا نقوم بها في المدرسة كنت المؤدي ومعي المجموعة الصوتية، كما نظمنا العديد من المسرحيات، كنت ممثل، وفي نفس الوقت أشارك في مسابقات تجويد القرآن الكريم، الحمد لله كل عام أتحصل على المرتبة الأول، كل هذا موهبة من عند الله سبحانه وتعالى، موهبتي نميت وطورت موهبتي علميا.

ماهي العراقيل التي واجهتك في مشوارك الفني؟

العراقيل موجودة في كل طريق، لكن بالنسبة لي العراقيل لم توقفني، لا يمكن أن نجد الأرض مفروش بالسجاد الأحمر، أكيد كانت العديد من العراقيل، يمكن أن تتعرض للرفض من قبل الناس ولا تتلقى التشجيع، كل هذه العراقيل كانت محفزة بالنسبة لي، لأنني واثق من نفسي وواثق من قدراتي ولهذا الحمد لله تلك العوائق كانت دائما تشجعني وتزيدني خطوات وخطوات.

برزت في الغناء أكثر من التمثيل لماذا؟ وإن خيروك بين الإثنين ماذا ستختار؟

برزت في الغناء أكثر من التمثيل أكيد ممكن في التمثيل أتتني في حياتي فرصة أوفرصتين لكن في الغناء الحمد لله لدي موهبة من عند الله سبحانه وتعالى، أحب الإثنين لو تخيرينني بين التمثيل والموسيقى أكيد سأختار الإثنين، لكن أرى نفسي مطرب أكثر من ممثل، رغم ذلك أحبهم كلاهما.

لدي تجربة في التمثيل وشاركت في مسرحيات داخل وخارج الوطن، الحمد لله كانت تجربة جد ناجحة، وأفادتني كثيرا خاصة في ألحان وشباب عندنا كنا نأدي أدوار مع فنانين مميزين ونأدي معهم، تبقى تجربة جد رائعة.

حدثنا عن تجربتك في مدرسة ألحان وشباب؟

الحمد لله ألحان وشباب نحن عائلة واحدة، ليومنا هذا نتواصل مع بعض سواءا من الطبعة الأولى إلى الطبعة الأخيرة، نلتقي دائما سواء في السراء والضراء، المرة الأخيرة التي إلتقينا فيها عند وفاة أخونا محمد بوسماحة رحمه الله، أقول له أنت ساكن وحي دائما في قلوبنا، لا ولن ننساك ماحيينا ابدا أنت أخونا العزيز إنا لله و انا اليه راجعون رحمك الله أخي العزيز.

ماالذي أضافت لك مدرسة ألحان وشباب؟

مدرسة ألحان وشباب أضافت لي العديد من الأمور والأشياء، كنا في المدرسة نتعلم الصوت، الموسيقى، وحتى الأداء المسرحي، مع ممثلين على المسرح، يوجد وقت كذلك للرياضة والرياضة واجبة في الأداء، وللجسم وتعطي هيبة، العقل السليم في الجسم السليم، مشاركتي في البرنامج زادتني خبرة حتى بعد المدرسة، مثلا أحكي لكي عن برنامج the voice.

حدثنا عن تجربتك  في البرنامج العالمي THE VOİCE MBC وفي أي طبعة؟ وكيف جاءتك فكرة المشاركة فيه؟

برنامج دو فيس برنامج عالمي كان حلمي أن أدخل the voice، كانت لدي إقتراحات من قبل أن أشارك في برامج عدة أمثال، ستار أكاديمي، أرب أيدول، دو إكس فاكتر، صراحة كنت من أكبر المشجعين وكان حلمي الأول والأخير والوحيد المشاركة في برنامج the voice، أحلى صوت، أينما يكن أكون معه، شاركت في الطبعة الثالثة، مع الأستاذ القيصر كاظم الساهر.

قصة طويلة كيف شاركت ودخلت البرنامج، جاءت صدفة صراحة أو ممكن قانون الجدب كنت أفكر في مشاركتي في البرنامج حتى تحقق، ولم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أشارك في دو فيس، صحيح كان حلمي وأمنت به، والحمد لله تحقق وجاءت الفرصة في the voice.

كنت في يوم من الأيام لدي عمل في قسنطينة عاصمة الثقافة العربية آنداك، جاءني إتصال من بيروت أخبروني أنهم من برنامج the voice أحلى صوت، إدارة MBC، هل أنت ناصر عطاوي، قلت نعم، أذا يمكن أن تشارك في البرنامج، وكنت آنداك كل تركيزي في العمل الذي كنا نحضر له والمتمثل في ملحمة كبيرة في الجزائر.

بعدها أخبروني إن أردت المشاركة في كاستينغ أختار بين تونس أو المغرب، لكنني رفضت المشاركة وقلت لهم لا أستطيع أن أسافر لا إلى المغرب ولا تونس ولا أي بلاد أخرى في العالم من أجل المشاركة في الكاستينغ، وإذا أردتم أن أكون معكم يجب أن تأتوني إلى الجزائر، عندنا أخبروني مباشرة أنهم لا يمكنهم أن يأتوا للجزائر بسبب التأشيرة، لكنهم أخبروني أنني أستطيع أن أشارك في باقي الطبعات.

ثم ماذا?

بعدها فترة كانت لي حفلة في ولاية المدية حين إتصل بي نفس الرقم لكن هذه المرة إتصل بي الفنان الطيب الذي كان مدرب في the voice، “محمد أبو الخير”، الذي أحييه بالمناسبة، قالي لي “ناصر” أنت فنان طيب لم تستطع أن تأتي إلى تونس أو أي كاستينغ أخر، نستطيع أن نأتيك، قلت له عن طريق ماذا، قال لي عن طريق السكايب، الحمد لله قدمت الكاستينغ ونجحت.

الى فريق كنت تنتمي?

كنت في البداية في فريق عاصي ثم غيرت وأخترت فريق كاظم الساهر، لأنني قطعت وعد أن أول الذي يلف الكرسي أكون معه، لف عاصي وشرين إخترت مباشرة عاصي، وبعدها في مرحلة المواجهة حققت حلمي أو بالأحرى حلمان الأول مشاركتي في برنامج the voice والثاني خطفني كاظم الساهر، وهو الذي بقيت معه في النهائيات إنسان راقي، وطيب، يقدم لنا النصائح، محترم ولبق سواءا في أدائه أو في تعامله معنا.

وأنا شخصيا كانت تربطني به علاقة خاصة وقوية والحمد لله ليومنا هذا مازالت علاقتنا مستمرة، سواء هو أو عاصي يتدكرني في الأعياد والمناسبات، أناس محترفين، نجاحهم لم يأتي من العدم، يعرفون جيدا حجم الصعوبات التي تعيق الفن والفنان، أكيد هو السند رقم واحد، كان يشجعنا، صادق معنا سواءا في الأداء أو 

وأنا شخصيا كانت تربطني به علاقة خاصة وقوية والحمد لله ليومنا هذا مازالت علاقتنا مستمرة، سواء هو أو عاصي يتدكرني في الأعياد والمناسبات، أناس محترفين، نجاحهم لم يأتي من العدم، يعرفون جيدا حجم الصعوبات التي تعيق الفن والفنان، أكيد هو السند رقم واحد، كان يشجعنا، صادق معنا سواءا في الأداء أو على طاولة العشاء أو المسرح، إنسان محترم لأقصى درجة.

لكن السؤال الذي بقي يدور في مخيلتي من سجلني، من أين حصلوا على رقمي، كيف إتصلوا بي، في الأخير إكتشفت أنه أخي العزيز “عبد الغاني” هو من سجلني في الكاستينغ ولم يخبرني بأنه سجلني، وكانت مفاجأة بالنسبة لي والحمد لله شاركنا في the voice، كانت تجربة رائعة جدا وحلمي تحقق، عن طريق الجدب أو عن طريق التفكير وخاصة قوة الإيمان، نصيحة لكل المتابعين عندنا تأمن بحلمك بدرجة كبيرة سيسخر لك الله أناس تقف إلى جانبك، فحققوا أحلامكم ولا تتنازلو ولا تتخلو عنها.

لماذا the voice وليس برنامج آخر؟

the voice فيه طابع خاص لما تدخل وتغني وهم لا يعرفون من تكون وكيف يلفون لك والمرحلة الأولى “للصوت وبس” للمرحلة الثانية “مرحلة المواجهة”، هذه المغامرة والتجربة فريدة من نوعها تستحق المشاركة والمغامرة، وهذا ما جعلني أشارك فيها.

ما الذي تغير بعد مشاركتك في برنامج THE VOİCE MBC؟

أكيد تغيرت العديد من الأمور بعد برنامج “the voice”، صحيح أن برنامج “ألحان وشباب” عمل لي شهرة محلية، لكن برنامج the voice كانت لي معه شهرة عالمية وتجربة كبيرة، زرت من خلالها العديد من البلدان عبر العالم أمثال تونس، مصر، تركيا، وجدنا أنا يعرفوننا خاصة مصر بلاد الفن، صراحة لما زرت مصر وجدت أناس عدة إتصلوا بي، لدي العديد من الأصدقاء، كذلك من الجانب الشخصي تغيرت أمور شخصية وأضافت العديد من الأشياء التي لا تعد ولاتحصى.

ماذا فعلت بعد برنامج THE VOİCE MBC؟

بعدها برزت موهبتي في التمثيل لما كانت لي تجربة مع الفنان والمخرج الجميل والرائع فوزي بن إبراهيم، أعطاني فرصة أني شاركت في مسرحية “أوبيرات حيزية” أديناها في الجزائر، عملنا جولة في عدة ولايات، وخارج الجزائر في ليل فرنسا، كانت تجربة جميلة، لما برزت في the voice، أكيد الفرص التي أتيحت لي بعدها كثيرة والحمد لله رب العالمين كنا “قدها وقدود”.

كيف ترى ناصر عطاوي قبل الشهرة وبعد الشهرة؟

ناصر عطاوي قبل الشهرة وبعد الشهرة أنا لم أتغير، الذي يعرف ناصر جيدا يعلم ذلك، هذا سؤال يطرح للناس التي تعرفني وسيخبرونك من هو “ناصر عطاوي”، ناصر قبل الشهرة أو بعدها هو ناصر لم يتغير شيء.

ماهي طموحات ناصر عطاوي؟

كل إنسان لديه طموحات خاصة به، توجد طموحات فنية وغير فنية وبما أننا نتحدث عن الفن، نعم لدي طموحات وأهذاف في الفن يجب أن أحققها ويجب أن أضحي من أجلها لتحقيقها على أرض الواقع، والحمد لله مثلما حققنا بعض الأمور في الفن إن شاء الله سنحقق الطموحات التي ستأتي ان شاء الله يارب.

هل فيه أعمال مستقبلية؟ ماهي؟

أكيد فيه نحن بصدد التحضر لها ونشتغل عليها في المستقبل، ونسهر ليل نهار من أجل تحقيقها، كما حققنا الطموحات السابقة، إن شاء الله نحققها، وكل شيء في وقته جميل إلى أن يحين وقتها ونتحدث عنها، وهنا نعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: “وأقضوا حوائجكم بالسر والكتمان”. بما أنك ممثل في العديد من المسرحيات

هل من الممكن أن نرى ناصر عطاوي في إحدى المسلسلات أو الأفلام الجزائرية والعربية؟

إن شاء الله ولما لا إذا كانت لدي فرصة سواءا أمثل في مسلسل أو فيلم أو أي شيء آخر لديه علاقة بالتمثيل أو حتى المسرح أنا جاهز، أنا إنسان أحب المغامرة وأحب أخد تجارب جديدة إن شاء الله يارب.

في الأخير أشكركم على الإستضافة وإن شاء الله نكون عند حسن ظنكم يارب، صراحة إستمتعت بهذا الحوار كثيرا، شكرا جزيلا وإن شاء الله نلتقي في فرص أخرى يارب.على طاولة العشاء أو المسرح، إنسان محترم لأقصى درجة.

تعليقات

التنقل السريع