القائمة الرئيسية

الصفحات

Becharia Officiel , la Rockeuse du désert

#وفاة_سفيرة_فن_القناوي_الفنانة حسنة البشارية 

عن عمر ناهز 74 سنة.

توفيت مساء اليوم الأربعاء إحدى أبرز الفنانات الجزائريات حسنة البشارية بعد معاناة مع المرض.بحسب موقع #التلفزيون_الجزائري.

ولدت الفنانة الراحلة #حسنة_البشارية سنة 1950 ببشار جنوبي الجزائر، بدأت الموسيقى منذ صغرها إذ تعلمت العزف على آلة القمبري خلسة رغم أن والدها كان معلما في فن الديوان غير أنه كان يرفض إصرارها على العزف باعتبار الآلة "إختصاص رجالي" لكنها تحدت تقاليد المنطقة وأصبحت المرأة الوحيدة التي تعزف على القمبري.
توفيت مساء اليوم الأربعاء إحدى أبرز الفنانات الجزائريات حسنة البشارية بعد معاناة مع المرض.بحسب موقع #التلفزيون_الجزائري.  ولدت الفنانة الراحلة #حسنة_البشارية سنة 1950 ببشار جنوبي الجزائر، بدأت الموسيقى منذ صغرها إذ تعلمت العزف على آلة القمبري خلسة رغم أن والدها كان معلما في فن الديوان غير أنه كان يرفض إصرارها على العزف باعتبار الآلة "إختصاص رجالي" لكنها تحدت تقاليد المنطقة وأصبحت المرأة الوحيدة التي تعزف على القمبري.  وشاركت البشارية في مهرجانات موسيقية  بأوروبا وكندا وغيرها من دول العالم بما تقترحه من أعمال موسيقية تعج بالتراث الموسيقي المحلي الجزائري وبحوزتها أيضا عديد الألبومات على غرار " الجزائر جوهرة" 2009   #RT_Arabic_الجزائر

وشاركت البشارية في مهرجانات موسيقية  بأوروبا وكندا وغيرها من دول العالم بما تقترحه من أعمال موسيقية تعج بالتراث الموسيقي المحلي الجزائري وبحوزتها أيضا عديد الألبومات على غرار " الجزائر جوهرة" 2009 
 #_الجزائر
حسنة البشارية في ذمة الله

بشار - تعتبر الفنانة حسنة البشارية التي توفيت أمس الأربعاء ببشار عن عمر ناهز 74 سنة، أيقونة موسيقى وغناء الديوان حيث تركت بصمتها لما يقارب نصف قرن من الزمن على هذا النوع من الموسيقى.

وتأتي هذه الشهرة التي حققتها كونها المرأة الوحيدة التي برعت في العزف على القمبري، هذه الآلة الموسيقية الوترية التي كانت حكرا على العازفين من المعاليم الرجال، كما صرح عبد المجيد زيان، موسيقي بفرقة ديوان الواحة المحلية.

العود والمندول والهارمونيكا

وتركت الفقيدة حسنة التي كانت تعزف بإتقان أيضا على العود والمندول والهارمونيكا، رصيدا فنيا هاما من الأغاني والموسيقى التي تعكس مدى غنى التراث الثقافي للساورة، وفق نور الدين راحو رئيس الجمعية الثقافية والفنية الصحراوية.

ولعبت حسنة البشارية المولودة ببشار سنة 1950، دورا بارزا طوال مسيرتها الفنية في الارتقاء بموسيقى الديوان والمساهمة من خلال أعمالها في الحفاظ على جانب من التراث الثقافي للبلاد المتمثل في موسيقى الديوان، مثلما أشير إليه.

لقد التحقت الفقيدة حسنة التي ذاع صيتها محليا خلال السبعينيات من خلال تنشيطها لحفلات الزفاف وغيرها من الحفلات العائلية في بشار وأيضا في مدن أخرى بجنوب وشمال الوطن، بباريس (فرنسا) في سنوات التسعينيات حيث تعرف عليها الجمهور الأوروبي والجزائري من خلال أغنيتها "الجزائر جوهرة".


وشكل هذا الألبوم الانطلاقة بالنسبة لها على الساحة الوطنية والدولية، حيث ساهم في انتشار موسيقى الديوان على نطاق واسع في أوروبا لاسيما في فرنسا وإيطاليا والبرتغال، وكذلك في كندا ومصر.

كما قامت الفنانة رفقة المطربة سعاد عسلة بجولات وطنية ودولية ضمن الفرقة النسائية "لمة" لغناء وموسيقى الساورة، بهدف إبراز التراث الموسيقي النسائي لهذه المنطقة من الجنوب الغربي للوطن.

والجدير بالذكر أن المخرجة الجزائرية -الكندية سارة ناصر قد خصصت لها فيلما وثائقيا بعنوان "مغنية الروك الصحراوية" لمدة ساعة و 15 دقيقة، دام تصويره وإنتاجه خلال فترة قاربت العشر سنوات.


وافتك هذا الفيلم الوثائقي الطويل الذي تم إصداره في 2022 العديد من الجوائز الدولية سيما منها جائزة أحسن فليم وثائقي طويل مصنف "نظرات من هنا" في المهرجان الدولي "مناظر إفريقيا" بمونتريال (كندا) في 2022 وجائزة أحسن فليم وثائقي طويل في سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة ) مهرجان الفيلم العربي لنفس السنة.
ويتعلق الأمر أيضا بجائزة أحسن فليم من إخراج امرأة في مهرجان السويد الدولي بالإضافة إلى الجائزة الكبرى للجنة التحكيم للفيلم الوثائقي في المهرجان الدولي للأفلام الإفريقية والمنحدرين من أصل إفريقي "بانغي : تصنع سينمائها " بإفريقيا الوسطى.
✓الفنانة الراحلة حسنة البشارية, مولودة سنة 1950 ببشار, بدات الموسيقى منذ صغرها إذ تعلمت العزف على آلة القمبري خلسة رغم أن والدها كان معلما في فن الديوان غير أنه كان يرفض إصرارها على العزف باعتبار الآلة " إختصاص رجالي"....


 لكنها تحدت تقاليد المنطقة و أصبحت المرأة الوحيدة التي تعزف على القمبري إلى جانب العزف على آلات أخرى كالعود والغيتار الكهربائي والبانجو.


✓و شاركت حسنة البشارية في العديد من المهرجانات الموسيقية في اوروبا وكندا وغيرها من دول العالم بما تقترحه من اعمال موسيقية تعج بالتراث الموسيقي المحلي الجزائري وبحوزتها أيضا عديد الألبومات على غرار #الجزائر_جوهرة سنة 2009 .
حسنة البشاريّة (1950-2024)


تمسك حسنة البشّارية آلة القمبري، بين يديها، تصمت قليلاً، ثمّ تُشير إليها وتهمس: «هذا هو أبي». آلة القمبري الطّربية بأوتارها الثّلاثة، التي تصنع من جلد الماعز المُجفّف، هي التي أنقذتها من الحاجة، ملأت بطنها وبطون أمّها وأبنائها. سحبتها من الظلّ إلى النوّر، وجعلت منها امرأة تمشي بقدمين حافيتين ورأس مرفوع. تعزف نوتات، متقطّعة، يرتفع معها صوتها في مديح أولياء الله الصّالحين.

قضت حسنة أكثر من ثلاثين عاماً، وهي تجوب بلاد الرّمال، كما فعلت قبلها إيزابيل إيبرهارت، تقطع الوديان والواحات والبلدات المنسيّة، تغني في خيّام الوبر، أو على الإسمنت البارد، وتحثّ بنات جيلها على الاستمساك بعروة الفرح وكسر عصا الرّجل. ثم راحت تطوف بين مدن أوربية، في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال، كي تعلّم النّاس، وساكنة الشّمال، موسيقى الدّيوان، التي حملها المستعبَدون الزّنج، في طريقهم من الصّحراء الكبرى إلى شمال أفريقيا، وأرادوها نشيداً لثورتهم الخامدة. حسنة أو «حسنية» كما يُناديها البعض، تلك السّمراء، التي تلمع ابتسامتها كانعكاس ضوء في كوب من زجاج، لم تعش سوى بين الحدود، في نقاط التّقاطع، هي من أب مغربي وأمّ جزائرية، لها قدم هنا وأخرى هناك، هي من بشّار، المدينة التي يختلط فيها العابرون بالسّماسرة والدّراويش، لم تلج الحريم، الذي هيأه لها أجدادها. «أبي كان يرفض أن اختلط بالرّجال» تقول. لكنها ستنقلب على وصيّة والدها، تخرج سالمة من مستنقع العار، تحمل القمبري، مثلما كان يفعل والدها وتزيل الجدار بين الجنسين، وتصير، بصبرها، وليّة صالحة، رغم أنّه لا قبّة لها في صحراء لطالما خذلتها وتنكّرت لها. «أنا زهْرية» تردف. أي صاحبة بركات وشفاعات الأجداد. «أضع يدي على مريض فيُشفى»، تلك هي خرافات موسيقى الدّيوان وسحرها، ذلك هو شغف مؤديها ومُريديها والسّابحين في أساطيرها؛ يلعبون بالنّار، ويطعنون أنفسهم بالسّكاكين، دون أن تنزف منهم قطرة دم، يعتقدون أن الملائكة أقرب إليهم من حبل الوريد، يستبسلون في استحضار الأنبياء والرّجال المخلصين، يتضرّعون إليهم كي يُزيحوا عن مستمعيهم غمامة الحاضر المتعثّر.
ترّبت بمحاذاة زاوية سيدي بن أبي زيّان، الولي الصّالح والمتعبّد الزّاهد، صاحب الطّريقة الصّوفية «الزّيانية». أسّست عام 1972 فرقة نسائية للدّيوان. نظرياً، هي أوّل فرقة نسائية في هذا اللون الموسيقي، الذي لطالما كان حكراً على الرّجال. بدأت بالغناء في الأعراس، ثم وصلت إلى المسارح. «كنت أغني كي أحصل على مال وأشتري دواءً لأمّي» تضيف حسنة. «أبداً لم أحصل في حياتي على مال وفير. ما أناله أقتسمه مع المحتاجين» تتمتم. 
إنّها شيخة الدّيوان الأوّلى، رمز من رموز تحرّر المرأة من عنق الزّجاجة الذّكورية. أعادت حسنة البشّارية تأنيث موسيقى الدّيوان، بعدما ارتبطت، لقرون، باسم «المْعلّم»، أو المقدّم، وهي كلمة تُطلق على عازف القمبري، وقائد الفرقة، وكان لا بدّ أن يكون رجلاً، وأوجدت لها نظيراً: المعلمة، أضافت لغة أنثوية، على موسيقى ذكورية خشنة، وأزالت عنها قوقعة الصّلابة، والعتوّ، والضوضاء، التي غالباً ما خيّمت عليها.
في هذه الثّورة النّاعمة، التي قادتها في نوع موسيقي شعبي، له مئات الآلاف من المحبين والمتابعين، ومن المجانين، في الجزائر والمغرب وتونس، وله جذور تمتدّ إلى أكثر من 12 بلدا فريقيا، بقيت حسنة وفية لروحها الأصلية، زاهدة في الحديث عن نفسها، لا تُبالغ في الثّناء عما فعلت.
وداعاً حسنة 

تعليقات

التنقل السريع